اعتبر مراقبون سياسيون التصعيد الحوثي الذي اعقب اجتماعات لجنة اعادة الانتشار دليل على عدم جدية المليشيات في السلام والسعي المتواصل نحو تفجير الاوضاع في الحديدة.
وأكد الكاتب الصحفي الدكتور محمد جميح ان اسلوب الحوثي في كل الجولات يبدا بالقصف من اجل استفزاز الطرف الحكومي ما يؤكد أن الاتفاقيات حبر على ورق فيما الجانب الشرعي مشغول بأمور أخرى.
ونوه جميح في اتصال هاتفي مع قناة اليمن اليوم أن القوات المشتركة كانت قريبة من الميناء رغم وجود الالغام والقناصة وكانت المعركة محسومة لولا تدخل الامم المتحدة وعمل اتفاق السويد.
من جانبه اكد محمد الردمي من اعلام المقاومة الوطنية ان المليشيات الحوثية اعتادت على الانتهاكات والخروقات تزامنا مع انعقاد جلسات لجنة إعادة الانتشار على البحر.
ونوه الردمي في اتصال هاتفي مع قناة اليمن اليوم ان المليشيات يوهم الأمم المتحدة برغبته في تسليم الحديدة من اجل صنع ثغرات جديدة وتنفيذ تسللات وزحوفات صوب مواقع القوات المشتركة والأحياء المحررة في مدينة الحديدة.
واشار الى انه يعول على الحقوقيين والمنظمات الدولية رصد انتهاكات الحوثيين من اجل تقديدم الملفات الموثقة للمنظمات الدولية وسوف تجد طريقها لعقاب كل من ارتكب جرائم ضد المدنيين.
وأكد ان الحوثي لايرغب في السلام ويحاول كسب الوقت والاستفادة من اليات العمل الاممي