قامت شركة فيس بوك بمساعدة مكتب التحقيقات الفيدرالي FBI للقبض على أحد مستخدمي شبكتها الاجتماعية كان يقوم بعمليات ابتزاز ضد فتيات استمرت لعدة سنوات حسب ما أفاد تقرير Motherboard.
وأوضح التقرير أن فيس بوك دفعت لأحدى شركات الأمن والحماية من القرصنة من أجل تطوير أداة يمكن من خلالها احتراق نظام التخفي Tails الذي يستخدمه الجاني، حيث تم استغلال ثغرة في مشغل الفيديو داخل النظام أدت إلى الوصل للعنوان الرقمي IP الحقيقي للشخص المستهدف.
ووفقاً لعاملين سابقين في المنصة قامت فيس بوك بتسلم الأداة لمكتب التحقيقات الفيدرالي عبر وسيط الذي قام بدوره بالقبض على المبتز ويدعى Buster Hernandez أو Brian Ki حسب ما تم ذكره.
فيما تمت إدانة Hernandez بالعديد من أعمال الابتزاز التي تعددت ما بين التهديد بالقتل والإغتصاب إلى نشر فيديوهات وصور إباحية لضحاياه من الفتيات؛ حيث سجلت العديد من أعمال الابتزاز التي قام به عبر الشبكة الاجتماعية.
وبالرغم من أن الحدث وعملية القبض على Hernandez تعد أمراً إيجابياً إلا أن التساؤلات تبقى قائمة حول العلاقة التي تربط بين مكتب التحقيقات الفيدرالي وأكبر منصات التواصل الاجتماعي وما إذا كان FBI على علم مسبق بعمل المنصة على أداة الاختراق والتعاون مع شركة أمنية لهذا الغرض
هذا بالإضافة إلى كون الأمور ضبابية بشأن مقدرة استخدام FBI للأداة مع أي شخص أخر مما يعني أن العملية لن تقتصر فقط على قضية المبتز الأصلية التي دعت الشبكة الاجتماعية للتعاون من أجل حلها؛ نظراَ لفضاعة الأعمال التي قام بها الجاني حسب تبرير فيس بوك!