أعلنت وزارة الصحة الماليزية تسجيل 187 إصابة جديدة بكورونا المستجد، في البلاد وأكثرها بين الأجانب.
وقال المدير العام للصحة الماليزية الدكتور نورهشام عبدالله، في مؤتمر صحفي يومي بخصوص مستجدات فيروس كورونا المستجد، أوردته وكالة الأنباء الوطنية الماليزية "برناما"، إن 10 حالات واردة من خارج البلاد وهم مواطنون ماليزيون، وبقية 177 حالة كانت من الإصابات المحلية.
وأوضح أن 173 مريضًا من المرضى ليسوا مواطنين ماليزيين تم تشخيص إصابة 155 منهم بهذا المرض في مركز احتجاز تابع لمصلحة الهجرة، و13 حالة من مجموعة حراس الأمن.
وأضاف أن إجمالي عدد الإصابات يبلغ 7604 حالات، فيما وصل عدد الحالات المتعافية اليوم إلى 62 حالة مما يجعل إجمالي عددها 6041 حالة.
وأفاد بأن إجمالي الحالات التي تتلقى العلاج حاليًا يبلغ 1448 حالة، أما عدد حالات الوفاة بسبب هذا الفيروس الفتاك فيبقى 115 حالة.
وفي شأن آخر متصل، قررت الحكومة الماليزية ترحيل جميع المهاجرين غير الشرعيين الذين لم تثبت إصابتهم بفيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) إلى بلدانهم الأصلية، حسبما أفاد وزير الشؤون الأمنية إسماعيل صبري بن يعقوب.
وقال إسماعيل صبري، الذي رأس اجتماعًا خاصًا حول إدارة المهاجرين غير القانونيين، إن الأمور المتعلقة بعملية الترحيل ستناقشها وزارة الخارجية مع ونظيراتها والسفارات من الدول المعنية قريبًا.
وأضاف: "من بين الأمور التي تم الاتفاق عليها في الاجتماع؛ فحص (كوفيد-19) في جميع المهاجرين غير الشرعيين المحتجزين في مراكز احتجاز تابع لمصلحة الهجرة ".
وفي سياق متصل، قال صبري إنه إلى جانب مركز الحجر الصحي والعلاج لـ (كوفيد-19)، أضافت الحكومة اثنين من المستشفيات المخصصة لعلاج المهاجرين غير الشرعيين المصابين بكوفيد-19، مشيفا أن المراكز المعنية يمكن أن تسع ما يصل إلى 1430 مريضًا من (كوفيد-19).