بناء على توجيهات رئيس الجمهورية السابق الزعيم الشهيد علي عبدالله صالح تم بناء جامع الصالح أكبر جوامع اليمن حيث تم افتتاحه في نوفمبر من العام الفين وثمانية وظل الجامع يؤدى رسالة دور العبادة السامية إلا أن الميليشيا حولته بعد انتفاضة الثاني من ديسمبر عام 2017 إلى مقر لنشر فكرها الضال والمضل وبث سموم التطرف والكراهية بين أبناء الشعب الواحد