تغيرت ملامح الصورة النمطية لقيادات ومشرفي مليشيات الحوثي من حفاة قدموا من كهوف صنعاء إلى حياة مترفة بالثراء والعمارات الفارهة والسيارات الضخمة خلال أكثر من خمس سنوات جراء نهبهم لكل موارد الدولة وتأسيسهم لشركات بديلة للقطاع الخاص في مقابل ترك ملايين اليمنيين يصارعون الجوع والفقر والحرمان