هل حان الوقت لزحزحة ملف الحديدة ونقله من أوراق السياسة الى مربعات تحرير الأرض بالخيارات العسكرية لتأمين سواحل اليمن والتفرغ بعدها لحل القضية اليمنية سياسياً بعد تجفيف منابع المليشيات وطرق دعمها بالسلاح ؟ سؤال يطرح وبقوة بعدما تم الكشف أكثر من مرة عن استغلال مليشيات الحوثي لسواحل اليمن الغربية في تهريب الأسلحة النوعية والإيرانية وكذا المواد المتفجرة والعدة العسكرية التي تطيل من أمد الصراع في اليمن