هل ألقى الفشل بظلاله على دور الأمم المتحدة حتى توقف دورها في الحديدة مؤخراً .. سؤال يجب أن يطرح بعد أن رصد تجميد لهذا الدور رغم ضعفه .
هشاشة جعلت من الحديدة تعيش حال من اللاسلم واللاحرب ,ولا وجود لانفراجه بل أن الدلائل كلها تشير الى بروز ورقة الحل العسكري الذي يعد هو الآخر غائباً على الميدان ,في ظل عدم وضوح للدور الأممي والدولي برغم إعلان الحديدة منطلقاً للحل السياسي الشامل في اليمن