مثلت الهدنة الانسانية في اليمن بحسب مراقبين انتقالاً نوعياً للحوثيين من خطة الهجوم المعهودة الى الهجوم عن بُعد وممارسة دور الضغط العسكري لتحقيق مكاسب سياسية واقتصادية .. وهو الأمر الذي يخل من موازين القوة في اليمن ويدفع بالبلد الى مساحة تصعيد أكبر إذا ما تم استشعار خطر ابتلاع المجلس الرئاسي والشرعية بشكل عام