قال وزير الداخلية التركي، سليمان صويلو، اليوم الاثنين، عبر حسابه الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي تويتر: "إن قرار شعبنا ورئيس جمهوريتنا بعد القرار الذي اتخذناه بدافع مسئوليتنا بفرض حظر تجوال كامل بالبلاد أخجلني كثيرًا، فإعطاؤنا الحق أن نستمر يزيد من مسئوليتنا، ومستمرون في خدمة شعبنا".
يأتي هذا في أعقاب رفض الرئاسة التركية قرار استقالة صويلو.
جاءت استقالة صويلو في وقت متأخر من ليل أمس الأحد على خلفية ردود أفعال غاضبة من قبل الشعب التركي والمعارضة التركية لفشل في احتواء ما بعد فرض حظر التجول، حيث شهدت محال البقالة والمواد الغذائية التركية ازدحاما واكتظاظا كبيرا بعد اعلان الرئيس التركي فرض حظر التجول في 31 مدينة تركية على أن يبدأ الحظر من ليل الجمعة الماضية وحتى ليل الاحد الماضي، فيما فشلت الداخلية التركية في احتواء حالة الازدحام الكبير أمام محلات البقالة كما عجزت عن احتواء حالة الهلع لدى عامة الشعب التركي.
فيما علق زعيم المعارضة التركية رئيس حزب الشعب الجمهوري المعارض كمال كيليجدار أوغلو، إن استقالة صويلو ليست قرارًا فرديًا وجاء لحماية الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.
فيما قال نائب رئيس حزب الشعب الجمهوري التركي المعارض "والي أغبابا"، خلال حسابه الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي تويتر: "انتهت مسرحية الاستقالة، إلى اللقاء في مسرحية جديدة.
فيما ذكر الصحفي المستقل سعيد صفا، أنها خطوة ليست لقبول الاستقالة بل لإبقائه في الخدمة، فأردوغان لا يقبل الاستقالات لأنه يرى أنها خطوة للوراء لحكومته، وهذا يعارض مفهوم الهيمنة لديه، وتابع: "لذلك فالرأي القائل إن صويلو استقال لإنقاذ أردوغان معناه أنه لا يعرف أردوغان بل هو رأي سخيف.