تواصل الحكومة التركية استخدامها لأساليب القمع والتهديد والاستقطاب السياسي، حتى خلال تفشي وباء عالمي يهدد البشرية أجمعها.
في هذا السياق، كشف موقع "تركيا الآن" للمعارضة التركي، أن وزارة الصحة التركية فتحت تحقيقات مع طبيبة بإحدى مراكز الصحة العائلية بمحافظة قوجة إيلي، سيبال جوران، بسبب منشور على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، قدمت فيه الشكر لرئيسة بلدية إزميت عن حزب الشعب الجمهوري المعارض، بعد تبرعها بمستلزمات الحماية الصحية من الإصابة بوباء كورونا.
وكانت طبيبة العائلة سيبال جوران قد كتبت في المنشور الذي خضعت للتحقيق بسببه "أتقدم بخالص الشكر لفاطمة كابلان وبلدية ابريل إزميت التي لم تنسانا في الأيام التي تم نسيان مركز الصحة العائلي".
كما نشرت جوران أمس الجمعة، تغريدة قالت فيها "إن الإدارة الصحية بمحافظة قوجة إيلي فتحت تحقيقات معي بسبب منشور الشكر". وعلقت جوران على اقتياد السلطات لها وإخضاعها للتحقيق، قائلة "ما هو عنصر الجريمة هنا؟ أنا أحتج على تعامل هؤلاء (السلطات) معنا في هذه الأيام".