أكد موقع "أحوال" التركي، أن الحكومة التركية بذلت جهدًا أكبر في محاولة للحد من تدفق المعلومات عن فيروس كورونا التاجي أكثر من محاربة الفيروس نفسه.
وأضاف الموقع التركي أنه دون شفافية وحرية للصحافة، يظل النطاق الحقيقي للوباء غامضًا ويزيد من التهديد للصحة العامة في تركيا.
وأشار إلى أن الحكومة التركية أجبرت طبيبة على الاعتذار علنًا لنشر معلومات كاذبة بعد أن انتشر مقطع فيديو لها وهي تخبر الأطباء المتدربين أن هناك الآلاف من مرضى الفيروس التاجي في تركيا، على عكس الأرقام الرسمية.
كما أغلقت قاعدة بيانات بلدية اسطنبول على الإنترنت بشأن الوفيات بعد أن لفت أحد المشرعين المعارضين الانتباه إلى التناقض بين حصيلة القتلى الرسمية للفيروس التاجي الحكومية وتلك في اسطنبول.
وأكد الموقع أنه بالنظر إلى أن الجهود المبذولة لاحتواء تدفق المعلومات كانت أكبر من الجهود المبذولة لاحتواء الوباء نفسه، فإن الطريقة التي تتعامل بها تركيا مع تفشي المرض مقلقة للغاية.