عاد الزعيم الأسبق لحزب العمال البريطاني المعارض، إد ميليباند إلى واجهة السياسة البريطانية اليوم
الإثنين، بعد أن عينه الزعيم الجديد للحزب كير ستارمر، متحدثا باسم قطاع الأعمال والطاقة والصناعة في الحزب.
وانتُخب ستارمر زعيما لحزب العمال يوم السبت، متعهدا بإنهاء الصراع الداخلي المرير المستمر منذ سنوات في الحزب، وبالعمل مع الحكومة لاحتواء تفشي فيروس كورونا المستجد.
وتولى ميليباند زعامة حزب العمال، لنحو خمس سنوات قبل استقالته بعد أن منيّ حزبه بهزيمة ساحقة في الانتخابات العامة في مايو 2015، لكنه ظل عضوا في البرلمان منذ ذلك الحين، ويتحدث غالبا في
المناقشات ذات الصلة بالطاقة والتغير المناخي.، كما سبق أن عمل وزيرا للطاقة والمناخ من أكتوبر 2008 إلى مايو 2010.
وقال ميليباند في بيان له:"علينا جميعا أن نركز على القيام بدورنا فيما يتعلق باستجابة البلاد لتفشي فيروس كورونا المستجد، وأن نعمل مع الحكومة لمساعدة الشركات العديدة والعمال الذين تضرروا بشدة، ويحتاجون إلى سماع صوتهم" مضيفا أنه كان يتطلع للعمل مع ستارمر.
وأردف قائلا:" لا يمكننا العودة للعمل كما اعتدنا بعد هذه الأزمة، سنحتاج لإعادة تشكيل اقتصادنا ومعالجة انعدام الأمن الذي يواجهه ملايين العمال، علينا أيضا أن نعود إلى التغير المناخي باعتباره قضية عصرنا التي لا يمكننا تفاديها على المدى البعيد".
وكان ميليباند قد فاز بشكل مفاجئ في انتخابات زعامة حزب العمال عام 2010، بتفوقه على شقيقه الأكبر والأشهر ديفيد بفضل دعم النقابات العمالية التي أطلقت عليه "ريد إد".