يحاول الرئيس التركي رجب طيب أردوغان تقليل جزء من خسائره الكبرى في سوريا، من خلال خفض عدد القوات في سوريا، ولكن على الجانب الآخر يواصل إرسال المرتزقة إلى ليبيا مع المعدات والأسلحة، في ظل عدم قدرته على مواجهة فيروس كورونا في بلاده.
وأكد موقع "أحوال" التركي، أن تركيا قللت من من القوات التي ترسلها إلى سوريا حتى وصلت إلى الحد الأدني بسبب المخاوف من انتشار فيروس كورونا، متابعا أن وزارة الدفاع التركية قالت مساء أمس الأحد إنها ستقلص تحركاتها في سوريا للحد الأدنى كجزء من جهود الحكومة للحد من انتشار فيروس كورونا.
وقال متحدث باسم الوزارة في مؤتمر صحفي "إن اللائحة التي تسمح لقواتنا بالدخول والخروج من مناطق العمليات في سوريا فقط بإذن من قائد الجيش يتم إعدادها، وبالتالي يتم تقليل حركة الأركان والقوات، ما لم يكن ذلك إلزاميا"، مضيفا أنه تم إرسال أطباء إلى سوريا لإجراء تدريب طبي على مواجهة فيروس كورونا،
وأشار الموقع إلى أن تركيا اتخذت هذا القرار في ظل الوجود العسكري الكبير لها في شمال سوريا، مع استمرار نشر قوات ومعدات إضافية في محافظة إدلب الشمالية الغربية بعد هجوم شنته الحكومة السورية المدعومة من روسيا على عشرات الجنود الأتراك في فبراير.