أدانت الكتلة البرلمانية للمؤتمر الشعبي العام محاولة الإغتيال الآثمة التي تعرض لها نائب أمين العاصمة أمين عام المجلس المحلي عضو اللجنة العامة للمؤتمر أمين جمعان.
وحملت الكتلة البرلمانية المليشيات الحوثية كامل المسؤولية عن هذا الحادث الارهابي الجبان والغادر ، ودعت الى تحقيق دقيق وشامل لهذا الحادث وابعاده واطرافه ، كونه استهدف لشخصية اعتباريه سياسية ومحلية.
كما دعت الامين العام للامم المتحدة ومبعوثه الخاص بادانة الجريمة والقيام بدروهم ومسؤوليتهم للتحقيق فيها والتي تعد امتداد لتصفيات الثاني من ديسمبر 2017 وقائدها البطل الشهيد الزعيم علي عبد الله صالح ورفيقه دربه الامين عارف الزوكا ، وضرورة قيام المنظمة الدولية بدورها في حماية حياة قيادات المؤتمر الشعبي العام والقيادات المحلية والسياسية والسجناء والمختطفين والنساء الماجدات القابعات في سجون المليشيات وغيرهم من الموجودين في العاصمة صنعاء والمحافظات الخاضعة لسلطات المليشيات الحوثية.
وحثت برلمانية المؤتمر كافة المنظمات والهيئات الحكومية والسياسية والمجتمعية بادانه هذا العمل الاجرامي الغادر ، والمطالبة بالتحقيق واحالة المسؤوليين المباشرين عن الحادث ومن يقف خلفهم الى القضاء لينالوا جزاءهم العادل.
وأكدت ان محاولة اغتيال امين عام المجلس المحلي بامانة العاصمة واصابته بعدد من الاعيريه النارية جريمة مجتمعيه وسياسيه تستوجب من الجميع الوقوف امامها وادانتها وكشف تفاصيلها للرأي العام المحلي والدولي، لافتة إلى انها ستستمر في متابعتها ذلك وتفاصيله ونتائجه ، داعية كافة قطاعات وفروع وكوادر وقيادات المؤتمر لاخذ الحيطة بما يتطلب وما يجب امام ما حدث لقيادي مؤتمري وعضو لجنته العامه ونائب رئيس الهيئه التنفيذية للمؤتمر بامانة العاصمة صنعاء.