احتدمت وتيرة المعارك بشكل متسارع في المنطقة الصحراوية الرابطة بين الجوف ومارب
وتسعى مليشيات الحوثي بكل قوتها لخوض معركة هدفها الوصول الى محافظة مارب متسغلة الوضع المتخبط الذي تعيشه القوات الحكومي.
وأكدت مصادر قبلية لليمن اليوم ان معارك اندلعت بين رجال القبائل والحوثيين في منطقة جبال النُدر والخسف وقرن منصور والجدفر والابرش منذ الساعات المتاخرة من الليلة الماضية بعد إنسحاب القوات الحكومية منها
المعارك انتهت بسقوط عدد من تلك المناطق بيد المليشيات في حين لا تزال المناوشات تدور في قرن منصور والأبرش مع رجال القبائل بأسلحتهم المتاحة التي لا تصمد امام معركة شرسة وواسعة بعد ان تخلت القوات الحكومية في هذه المناطق عن مسؤولياتها.
في سياق متصل شنت مليشيات الحوثي هجوما آخر في منطقة رغوان التي انسحبت منها القوات الحكومية بدعوى انها منطقة مكشوفة وتركتها فريسة سهلة بيد المليشيات.
وبات سقوط هذه المواقع يمثل خطرا كبيرا على مدينة مارب كونها ستفتح خط مواجهات يصل الى معسكر "تداوين" الذي يعتبر بوابة الدخول إلى مارب اذا بقيت الإنسحابات التي تلجأ لها القوات الحكومية تسير على هذا النسق المريب والمتسارع.