أعلن الاتحاد الأوروبي، اليوم الثلاثاء، عن إطلاق عملية عسكرية بحرية ضمن إطار سياسة الأمن والدفاع تُسمى عملية إيريني، بهدف مراقبة تنفيذ قرار الأمم المتحدة حظر توريد السلاح لليبيا.
ومن المقرر أن تقوم إيريني، التي تبدأ في الأول من إبريل 2020، باستخدام الوسائل الجوية والأقمار الصناعية لمراقبة حركة توريد السلاح لليبيا، وكذلك تضطلع بمهمة تفتيش السفن في أعالي البحار قبالة السواحل الليبية.
وحسب بيان الاتحاد، تقوم إيريني بمهام إضافية مثل رصد وجمع المعلومات حول الصادرات غير الشرعية للنفط ومنتجاته المكررة من ليبيا، بالإضافة تدريب خفر السواحل وحرس الحدود في ليبيا، وكذلك محاربة تهريب البشر.
ومن المقرر أن يبقى مقر البعثة في روما، على غرار سابقتها صوفيا، ولكن العملية الجديدة، لا تضطلع بأي مهمة بحث أو إنقاذ مهاجرين غير نظاميين في المتوسط.
وتتمتع العملية، التي تسهم فيها العديد من الدول، بتفويض لمدة عام واحد قابل للتمديد، ولا يزال العمل جاريًا لتحديد مساهمات الدول وقواعد الاشتباك والنظام التشغيلي للعملية