بعد قرابة 75 عاما على نهاية الحرب العالمية الثانية، لا يزال تمثال نصفي لهتلر يعود لحقبة الاحتلال الألماني يقبع في قبو مقرّ البرلمان الفرنسي، بما أثار الدهشة في نفوس النواب.
وقال رئيس مجلس الشيوخ جيرار لارشيه إنه كان يجهل وجود هذا التمثال النصفي البالغ ارتفاعه 35 سنتيمترا، والخاص بأدولف هتلر وعلم نازي، يمتد على مترين طولا وثلاثة أمتار عرضا في مستودعات قصر لوكسمبورغ. وقد كشفت صحيفة "لو موند" عن هذه المعلومة.
وكانت قوات الاحتلال الألماني قد صادرت هذا المبنى بين 1940 و1944، محوّلة إياه إلى مقرّ هيئة أركان القوات الجوية للجبهة الغربية.
وقال لارشيه لوسائل الإعلام "طلبت من الهيئة المعنية بإدارة المبنى إجراء أبحاث معمّقة حول القطع التي تمّ العثور عليها"، معربا عن قناعته بأن لا شيء أخفي عن قصد ومشيرا إلى أن "طواقم تلفزيونية وصحفية عدّة سبق أن زارت المبنى".