تحتجز مليشيات الحوثي مئات المسافرين اليمنيين والقادمين إلى أرض الوطن في احواش في مدينة عفار بالبيضاء، بذريعة ما أسمته بحجر طبي دون تطبيق أدنى المعايير الصحية في كارثة انسانية وصحية تهدد حياة المئات.
ونقلت مليشيات الحوثي، المسافرين من مديرية الملاجم إلى مدينة رداع، مساء الخميس، تحت حراسة مشددة يشرف عليها الأمن الوقائي للحوثيين، في أعقاب احتجاجات شعبية استنكرت ظروف الاحتجاز غير الإنسانية في منفذ عفار.
وقال مصادر محلية، إن مسلحي الحوثي يحتجزون المسافرين حاليا في كلية التربية بالمدينة، في وضع إنساني وصحي كارثي يهدد حياتهم.
وأشارت المصادر إلى أن المركز يفتقر لأبسط مقومات الحياة الآدمية، محذرة من أن اليمن قد تشهد الأيام القادمة كارثة انسانية وانتشارا مرعبا لفيروس كورونا في حال انتقال حالة اصابة واحدة الى المبنى المكتظ بالمئات معظمهم نساء وأطفال.
وطالب أبناء رداع بالوقوف في وجه المليشيا والتضحية اذا لزم الأمر ورفض هذا القرار الذي سيجعل المدينة بؤرة لوباء كورونا.
وتمنع المليشيات المواطنين من العبور ودخول مناطقهم وتستوقفهم في مناطق احتجاز بدائية، ناهيك عن انها لا تمتلك اي اجهزة لفحص المسافرين وكشف ما اذا كانوا مصابين بفيروس كورونا او لا.