أظهر استطلاع جديد للرأي أن غالبية البريطانيين يريدون تمديد فترة خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي بعد أن تم تعليق المفاوضات بشكل غير رسمى بسبب تفشي كورونا، وفقا لصحيفة "الإندبندنت" البريطانية.
وغادرت بريطانيا الاتحاد الأوروبي في 31 يناير لكنها لا تزال في فترة انتقالية حتى نهاية العام ، مما يسمح للمفاوضين من الجانبين بصياغة اتفاق تجاري حيوي.
وحذرت شخصيات بارزة في بروكسل من أن فترة 11 شهرا كانت قصيرة للغاية بحيث لا يمكن التوصل إلى مثل هذا الاتفاق المعقد حتى قبل أن تضرب أزمة وباء كورونا.
لكن رئيس وزراء بريطانيا، بوريس جونسون أصر مرارًا وتكرارًا على أنه لن يسمح بتأجيل الخروج وحدد الموعد النهائي في القانون - في محاولة للحفاظ على تعهده الانتخابي "لإنهاء خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي".
مع تفشي الفيروس المستجد في البلاد ، وجد استطلاع جديد لـ YouGov أن 55 في المائة من الأشخاص يؤيدون الآن تمديد المهلة المحددة في 31 ديسمبر ، مع استمرار معارضة 24 في المائة و 21 في المائة يقولون أنهم لا يعرفون.
أيد أكثر من ثلث الناخبين المدافعين عن المغادرة (36 في المائة) التأخير ، بينما عارض 44 في المائة ، في حين أيد ما يقرب من ثمانية من بين كل 10 ناخبين (79 في المائة) التمديد.
وانقسم الناخبون المحافظون حول ما إذا كانوا سيتراجعون عن الموعد النهائي في 31 ديسمبر ، حيث عارض 44 في المائة و 39 في المائة الدعم.
أيدت الغالبية العظمى من ناخبي حزب العمال (73 في المائة) التأجيل ، حيث عارض 6 في المائة فقط ، في حين أيد 85 في المائة من الديمقراطيين الليبراليين التمديد.
ويتوقع الكثيرون في بروكسل الآن تغييرا في موقف رئيس الوزراء بعد تأجيل الجولة الأخيرة من المحادثات بسبب تفشي المرض.
لقد أوضح الاتحاد الأوروبي أنه سيرحب بطلب تمديد.