أدان الاتحاد السياحي اليمني المحاولات المغرضة لجر اسمه خارج منطقة العمل المدني المجتمعي النقابي، في مسعى للنيل من الاتحاد.
وأكد مصدر في الاتحاد انه وبالرغم انه لايعتبر الانضمام للمجلس الانتقالي الجنوبي معيبة او تهمة، الا انه لن يقبل المحاولات المكشوفة للاصطياد في الماء العكر، والتي باتت معروفة لدى الجميع بتسميم الحياة المجتمعية المدنية وتسييسها، في إطار تصفية حسابات شخصية ضيقة
واستغرب المصدر من المزاعم التي ذهب إليها البعض والتي تنم عن جهل وعدم معرفة بالواقع والذي تم فيه تأسيس الاتحاد السياحي اليمني بعد الحرب التي تشهدها البلاد بمدينه عدن ضد المشروع الحوثي الايراني باليمن في عام 2016، وقبل تأسيس المجلس الانتقالي.
وأشار المصدر إلى ان الاتحاد السياحي اليمني مؤسسة مدنية غير حزبية وعلى النقيض من بعض الاتحادات التي سيطر عليها الحزبيه والمناطقيه سيطرة كاملة بل ورهن قرارها لجماعة الحوثي في صنعاء وتمارس عملها تحت اشراف منه، وهو مالم يثر حفيظة بعض المأجورين ويتغاضون عن توجيه اللوم والنقد عليه.
ونوه المصدر إلى ان الاتحاد السياحي اليمني، يمثل وكالات ومؤسسات السفر والحج والعمرة في جميع المحافظات الجنوبية ولا يمانع في انضمام اي وكالة مهما كان موقعها.
وأكد المصدر ان الاتحاد السياحي اليمني، يتبنى قضايا وهموم وكالات السفر والمسافرين والمعتمرين على مستوى اليمن كامله وليست كما يزعم البعض او يروجون له، وكان يدافع على جميع الوكالات سوا في قطاع الحج والعمره او السفريات وكان آخر قضايا التي تبناه ودافع عنها هي مناشدته لرئيس الوزراء ووزير النقل ومناشدة بالعمل على تخفيض اسعار تذاكر الطيران للمسافرين بين اليمن والسعودية والتي شهدت ارتفاعا مبالغ فيه مع اغلاق منفذ الوديعة البري.