تقرير أمريكي: أردوغان يواجه موجة غضب شعبية بسبب سوريا

أكدت صحيفة "فورين بوليسي إن فوكس" الأمريكية، أن مقامرة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في سوريا تثبت فشلها يومًا بعد يوم.

وتابعت الصحيفة أن أردوغان أعلن عن تصعيد فاشل آخر في سوريا، وهي عملية درع الربيع، وأسفر ذلك عن زيادة عزلته في الخارج، وتآكل شعبيته في الداخل حيث يواجه موجة غضب شعبية كبيرة، مضيفة أن هذه المقامرة الفاشلة أشعلت الغضب ضد أردوغان، وقد تكون نهايته بسبب سوريا، فبدلًا من الانسحاب من سوريا وترك الأرض لأصحابها، يحاول أردوغان المضي قدمًا فيها.

وأشارت الصحيفة معروف عن أردوغان أنه صارم ومندفع ولكنه لم يكن بهذا الغباء من قبل، فد دفع بأكثر من 12 ألف جندي تركي إلى إدلب ومدرعات ومدفعية دون غطاء جوي، ما يجعلهم هدفا سهلا للغاية للقوات المسلحة السورية المدعومة من روسيا.

وأوضحت " فورين بوليسي إن فوكس" أن ما يحدث في الخارج بالنسبة لأردوغان هو أقل وطأة من أزمات الداخل، فالمعارضة تطالبه الآن بإطلاعهم على ما يحدث في إدلب من خلال استجوابات في البرلمان، ولكن حزب العدالة والتنمية الحاكم رفض طلب المعارضة، والمقلق هو أن تركيا تنجرف نحو حرب مع سوريا دون اطلاع البرلمان على مجريات الأمر، حيث يبقى أردوغان الأمر سرًا مع الحزب الحاكم فقط.