كشفت مصادر مطلعة ان زعيم المليشيات الحوثية وجه بحل جهازي الأمن القومي والسياسي في صنعاء بشكل نهائي وإستبدالهما بجهاز الأمن الوقائي التابع للجماعة الذي يديرة خبراء إيرانيين.
وأوضحت المصادر ان الخطوة الحوثية تأتي كردة فعل إنتقاميه بحق قيادة وموظفي الجهازين بزعم تواطئهم في قضية إغتيال ابراهيم الحوثي شقيق زعيم المليشيات والذي كان يرأس جهاز الأمن الوقائي الخاص بالحركة الحوثية.
وفي تصريح لـ اليمن اليوم اشارت المصادر إلى ان الصريع إبراهيم الحوثي لقي مصرعه نتيجة خلافات داخليه نشبت بينه وبين محمد علي الحوثي حول إحلال جهازي الأمن السياسي والقومي بالامن الوقائي الأمر الذي كان يرفضه الاخير بشكل نهائي.
واكدت أن جهازي الأمن القومي والسياسي تم حلهم بشكل نهائي مع كامل موظفيهما وليس دمجهم كما روجت له وسائل إعلام المليشيات الإيرانية.
ولفتت المصادر الى أن مئات الموظفين في جهازي الامن القومي والسياسي تم تسريحهم من وظائفهم إلى منازلهم بشكل نهائي فيما تم توقيف عدد من القيادات السابقة لهذه الاجهزة وإحالتهم للمحاكمه بشكل سري بتهمة التعاون والتخابر مع جهات معادية وتسهيل مهمة إغتيال ابراهيم بدر الدين الحوثي.