أكدت فيس بوك أنها ستحظر عرض أية إعلانات تدّعي أنها توفر علاجات لعدوى فيروس الكورونا، وذلك ضمن جهودها لمكافحة المعلومات المضللة.
كانت فيس بوك وانستجرام قد بدأت حربها على المحتوى المضلل المتعلق بالفيروس منذ يناير الماضي، لكنها الآن وضعت سياسة واضحة وصارمة تجاه حظر إعلانات تقول أنها تحوي علاجات للكورونا وخاصة إن كانت تحمل طابع السرعة مثل الكمية المحدودة أو تضمن الوقاية من المرض أو علاجه.
ولم تكتف فيس بوك بحظر هذه الأمور على مستوى الإعلانات، بل كذلك ضمن قسم المتجر فإنها ستحظر إدراج أية أدوية وعلاجات لفيروس الكورونا.
اتخذت العديد من الشركات التقنية الأميركية مواقف مشابهة، ففي الأمس حذرت أمازون من أنها ستزيل من المتجر أية منتجات تدعي أنها تعالج أو تشفي من فيروس الكورونا.
بنفس الوقت أصبحت جوجل تعرض نتائج بحث حول الأخبار وآخر المعلومات المتعلقة بالفيروس من مصادر تابعة لمنظمة الصحة العالمية وغيرها من المؤسسات الرسمية والمصادر الموثوقة.
وتتعاون فيس بوك مع سلطات صحية رسمية حول العالم لمراقبة المحتوى المنشور على الشبكة وتقييمه وإزالة أي محتوى تراه غير صحيح ومضلل حتى تمنع انتشاره.