أكدت صحيفة "الجارديان" البريطانية، أن التطورات الأخيرة في محافظة إدلب التي يقودها الرئيس رجب طيب أردوغان أدت إلى واحدة من أسوأ الكوارث الإنسانية في الذاكرة الحديثة ويمكن أن تشكل الأحداث لجيل قادم.
وتابعت أن السوريين سئموا الصراع المستمر منذ أكثر من عقد من الزمان، وخصوصًا بعد انهيار تنظيم داعش، واحتواء تدفق اللاجئين.
وأضافت أن ما يحدث في إدلب الآن مختلف تمامًا، حيث تحولت إلى فخ يغرق فيه المقاتلين المتطرفين الموالين لتركيا، مع انهيار وجودهم في مناطق أخرى في سوريا.
وأشارت إلى أن هذه المعارضة المسلحة المتطرفة التي كانت تدعمها تركيا منذ اشتعال الثورة السورية، اضطرت إلى التمركز في إدلب آخر معاقلها، والآن يحاولون الفرار مرة أخرى إلى مناطق متفرقة من البلاد.