اتفق مشايخ وأعيان القبائل الليبية في لقائهم الموسع بمدينة ترهونة، اليوم الخميس، على أن ليبيا دولة واحدة مستقلة ذات سيادة، مجددين تفويضهم القوات المسلحة الليبية بقيادة المشير خليفة حفتر، في محاربة الإرهاب والميليشيات المسلحة التي تعيث بالبلاد فسادًا.
كما جدد مشايخ وأعيان ليبيا دعمهم مجلس النواب الليبي في طبرق باعتباره الممثل الشرعي والوحيد لليبيا وشعبها، وكذلك رفضهم التدخل التركي المتمثل في إرسال مرتزقة ومسلحين وأسلحة إلى حكومة الوفاق غير المعتمدة، مطالبين المجتمع الدولي بسحب الثقة من هذه الحكومة.
وحدد مشايخ وأعيان ليبيا في بيانهم الختامي، حزمة من القرارات تم الاتفاق عليها، تتعلق بالعديد من مسارات المشهد الليبي المتأجج، وجاءت كالتالي.
- إلغاء قانون العزل السياسي وإطلاق سراح كل المسجونين وتطبيق ذلك في كل المدن.
- المصالحة الاجتماعية ضرورة قصوى لحفظ البلاد وحفظ مؤسساتها.
- التأكيد على التمسك بالنهج الديمقراطي بما يتوافق مع تعاليم الشريعة الإسلامية.
- التنوع العرقي والثقافي هو طبيعة بشرية ويجب احترام العلاقة التاريخية بين أبناء الشعب الليبي على أساس التساوي في كل شيء.
- التأكيد على عدم قبول أي نتائج للحوار المقام خارج ليبيا ما لم تتم العودة فيه لليبيين.
- التمسك بالقوات المسلحة والقوات المساندة لها وفي هذه النقطة ترحموا على جميع الشهداء متمنين الشفاء العاجل للجرحى، وطالبوا المجتمع الدولي برفع حظر التسليح على الجيش.
- اعتبار هذا البيان تخويلًا للجيش بسرعة حسم المعركة في طرابلس وفي كل محاور القتال.
- التأكيد على مقاومة كل أشكال الغزو الخارجي وفي مقدمتها الغزو التركي.
- التأكيد على عدم قبول أي حوار أو هدنة إلا بعد خروج كل الغزاة والمرتزقة خارج البلاد.
- التأكيد على ضرورة رفع قضايا في المحاكم الدولية على كل الدول المتورطة في تفاقم الأزمة الليبية وفي مقدمتها تركيا وقطر.
- التأكيد على استمرار قفل الموانئ النفطية حتى يتمكن الليبيون من تشكيل حكومة ليبية موحدة.
- ضرورة استبدال كل إدارات المؤسسات الأساسية في البلاد ونقلها بسرعة قصوى خارج العاصمة وعلى رأس هذه المؤسسات مصرف ليبيا المركزي ومؤسسة الاستثمار الخارجي.
- ضرورة اتخاذ إجراءات عاجلة لكل ممثلي المجلس الرئاسي في خارج البلاد وعلى مقدمتهم ممثل السراج في الأمم المتحدة، لكونه مشاركا في تأييد جلب المرتزقة والتحريض على الجيش.
- تشكيل مجلس أعيان ومشايخ ليبيا والذي يعتبر ممثلا لكل أطياف المجتمع الليبي، حيث يعتبر مسئولًا عن حفظ السلم الاجتماعي والبدء في مصالحة وطنية شاملة.