عُقد، اليوم، اجتماع بحضور العميد طارق محمد عبدالله صالح قائد المقاومة الوطنية، عضو قيادة القوات المشتركة في الساحل الغربي، وقادة ألوية العمالقة، للوقوف على الجاهزية القتالية.
وناقش المجتمعون خروقات المليشيات الحوثية، الموالية لإيران، المتواصلة لوقف إطلاق النار واستمرارها في زراعة الألغام والعبوات الناسفة التي ذهب ضحيتها المئات من المدنيين في الساحل الغربي بينهم نساء وأطفال.
وعن ملف الأسرى، والمفاوضات الدائرة بشأنه في الأردن، جددت قيادة القوات المشتركة المطالبة بحلّ هذا الملف الإنساني طبقا لاتفاق السويد، المؤكد على إطلاق جميع الأسرى دون تمييز أو تسويف على قاعدة "الكل مقابل الكل".
وأكد أعضاء قيادة القوات المشتركة على وحدة الهدف داخل القوات المشتركة في تخليص الشعب اليمني من المليشيا الحوثية، مشيرين إلى تمازج دم اليمنيين بين جنود المقاومة الوطنية والعمالقة والتهامية، في المعركة الوطنية الجمهورية، وأدائهم البطولي في الساحل الغربي، والاستمرار في تحرير كل الأرض اليمنية من الذنَب الإيراني.