اتفقت أطراف سنية وكردية، اليوم الأحد، على أن أي حكومة عراقية قادمة، ينبغي أن تكون ممثلة لجميع مكونات العراق، وعلى قاعدة الشراكة الوطنية واستمرار التعاون مع التحالف الدولي لمساعدة العراق في مواجهة خطر الإرهاب والقضاء على فلول داعش.
وقال بيان مشترك وزعه المكتب الإعلامي لرئيس البرلمان العراقي محمد الحلبوسي: إن الحلبوسي وتحالف القوى العراقية اجتمع اليوم، مع رئيس الحزب الديمقراطي الكردستاني مسعود بارزاني، وتمت مناقشة أبعاد الوضع الراهن والأزمة السياسية التي يمر بها العراق، بما فيها تشكيل الحكومة.
وأضاف البيان، أن المجتمعين اتفقوا على «العمل مع جميع القوى السياسية للخروج من المأزق الحالي، وبما يسهم في استعادة الاستقرار في بغداد ومحافظات جنوب العراق، وأن أي حكومة قادمة ينبغي أن تكون ممثلة لجميع مكونات العراق، وعلى قاعدة الشراكة الوطنية وأن يتضمن البرنامج الحكومي رؤية واضحة في الإعداد لإجراء الانتخابات المبكرة وبأسرع وقت ممكن؛ تلبية لمطالب المتظاهرين، ويجب أن يكون هذا الموضوع من أولويات الحكومة القادمة».
وبحسب البيان، شدد المجتمعون على أن يتضمن البرنامج الحكومي خطة واضحة لإعادة الهيبة إلى مؤسسات الدولة وصيانة السلم المجتمعي، وإنهاء التدخلات الخارجية، وحصر السلاح بيد الدولة، وإنهاء المظاهر العسكرية غير الرسمية واستمرار التعاون مع التحالف الدولي لمساعدة العراق في مواجهة خطر الإرهاب، والقضاء على فلول داعش والعمل على استمرار التواصل الوثيق من أجل تنسيق المواقف بين الطرفين وبقية الشركاء».
وكان رئيس الوزراء المكلف محمد توفيق علاوي، قد أعلن عن استكمال اختيار تشكيلته الوزارية الجديدة من شخصيات مستقلة غير حزبية تضم مكونات المجتمع العراقي وسيعلن عنها خلال الأسبوع الحالي.