يتوجه الإيرانيون إلى صناديق الاقتراع يوم الجمعة المقبلة، لانتخاب أعضاء البرلمان الإيراني المؤلف من 290 مقعدًا.
وبحسب شبكة فوكس نيوز الأمريكية، تأتي الانتخابات في أعقاب أقل من شهرين على مقتل قائد فيلق القدس الإيراني، قاسم سليماني، في غارة أمريكية بالقرب من مطار بغداد، والتي هزت النظام وعززت المعارضين، بحسب الشبكة الأمريكية.
وأفادت الشبكة الأمريكية، أن مجلس صيانة الدستور، المسؤول عن فحص المرشحين، استبعد أكثر من نصف العدد المقدم والذي بلغ حوالي 14444 مرشحا كانوا يتطلعون لخوض الانتخابات، بما في ذلك العديد من المرشحين الإصلاحيين والأكثر اعتدالًا، مما زاد من الإعلان عن مقاطعة الانتخابات.
وقالت الشبكة إن عملية الاستبعاد، جعلت الخيارات محدودة وبالتالي يضطر العديد من الناخبين لاختيار التصويت للمتشددين أو عدم التصويت على الإطلاق، مضيفة أن الانتخابات المرتقبة قد تؤدي إلى حصول خصوم الرئيس الإصلاحي حسن روحاني المحافظين على مقاعد أكثر في البرلمان الإيراني.
وأشارت الشبكة الأمريكية، إلى أن أي مرشح من الجماعات المعارضة للنظام الايراني أو الذين يرغبون في تغيير النظام، استبعدوا من الترشح من قبل المجلس.
وكان قد حث المعارضون الإيرانيون، المواطنين على عدم المشاركة في الانتخابات التشريعية خلال الأسبوع المقبل، والمقررة في 21 فبراير الجاري، واصفين إياها بالزائفة.
وقالت زعيمة المعارضة الايرانية، مريم رجوي، إن "مقاطعة الانتخابات واجب وطني وارتباط الشعب الإيراني بشهدائه، خاصة بعد مقتل أكثر من 1500 إيراني من انتفاضة نوفمبر".