نقلت صحيفة "نيويورك تايمز"، عن مسئولين أمريكيين، أن الرئيس دونالد ترامب وافق على الضربة الانتقامية لمنظومة يستخدمها الحرس الثوري، وألغى في نفس الوقت ضربة جوية ضد إيران، وذلك لأن قتل الإيرانيين لن يكون "متناسبا مع إسقاط طائرة من دون طيار".
وأكدت تقارير صحفية أن الجيش الأمريكي شن هجوما "سيبرانيا"، في يونيو الماضي، على إيران تسبب في تخريب قاعدة بيانات مهمة تستخدمها قوات النخبة في الحرس الثوري "لاستهداف ناقلات النفط".
وكانت صحيفة "نيويورك تايمز" أول من كشف عن العملية السرية الأمريكية السيبرانية ضد إيران، إلا أن الحكومة الأمريكية لم تقر بها علنا، فيما نقل عن مسئولين، طلبوا عدم الكشف عن هوياتهم، أن الضربة الإلكترونية كان يعد لها منذ أسابيع وربما أشهر، وأن البنتاجون اقترحت تنفيذها بعد "الهجمات الإيرانية على ناقلتي نفط في خليج عمان" في يونيو الماضي.
كما نفى المسئولون ما تردد من أن العملية الإلكترونية الأمريكية ضد إيران قد استهدفت كذلك أنظمة إطلاق صاروخية.