باريس يهزم ليون برباعية لهدفين في حديقة الأمراء

وسط أمطار غزيرة، فاز باريس سان جيرمان على ضيفه أولمبيك ليون بأربعة أهداف لهدفين ، على ملعب حديقة الأمراء، في الجولة 24 من الدوري الفرنسي.

تقدم بي إس جي بثلاثية لآنخيل دي ماريا وكيليان مبابي وفرناندو مارشال (بالخطأ في مرماه) بالدقائق 22 و38 و47، ثم ضيق الضيوف الفارق بهدفين لمارتن تيرير وموسى ديمبلي في الدقيقتين 52 و59، قبل أن يضيف إدينسون كافاني الهدف الرابع في الدقيقة 80.

رفع العملاق الباريسي رصيده إلى 61 نقطة في الصدارة، بينما تجمد رصيد ليون عند 33 نقطة في المركز التاسع.

اتجاه واحد

سارت المباراة في اتجاه واحد فقط بالشوط الأول نحو مرمى أنطون لوبيز حارس ليون، الذي تهدد بأكثر من محاولة باريسية، كما أنقذه القدر بإلغاء هدفين لدي ماريا وكيليان مبابي بداعي التسلل.

لكن دي ماريا نجح بدهاء شديد في افتتاح النتيجة بتسديدة في الزاوية اليسرى، بينما اكتفى ليون بتسديدتين يائستين لمارتن تيرير وحسام عوار.

إثارة من جديد

جاء الشوط الثاني أكثر إثارة، حيث أضاف الفريق الباريسي الهدف الثالث سجله فرناندو مارشال مدافع ليون بالخطأ في مرماه.

إلا أن رودي جارسيا مدرب أولمبيك ليون رمى بورقة بديلة، قلبت الأمور رأسا على عقب بإشراك توكو إيكامبي مكان ريان شرقي.

شكل إيكامبي إزعاجا شديدا للجبهة اليسرى الباريسية بسبب انطلاقاته السريعة في الهجمات المرتدة، حيث نجح الضيوف في تقليص الفارق بهدف سجله تيرير من تسديدة عجز كيلور نافاس عن التصدي لها.

بعدها انطلق إيكامبي بهجمة مرتدة ومرر الكرة إلى موسى ديمبلي ليسجل الهدف الثاني، بل وكاد ديمبلي أن يضيف الثالث لكن كرته مرت بجوار القائم الأيسر.

تكتيكات توخيل

فطن توماس توخيل لضعف الجبهة اليسرى دفاعا بتواجد كيمبيمبي وكورزاوا، وعدم وجود دعم من جوليان دراكسلر، لذا غادر الأخير الملعب، ويدخل مكانه بابلو سارابيا الذي أعاد الاتزان نسبيا للجبهة اليسرى.

تعامل لاعبو باريس برعونة نسبيا مع السيطرة والفرص المتاحة، بينما تصدت العارضة لتسديدة كيليان مبابي.

في آخر ربع ساعة، أشرك توخيل مهاجمه المخضرم إدينسون كافاني مكان ماورو إيكاردي الذي اختفى كثيرا طوال اللقاء.

لم يخذل كافاني مدربه الألماني، حيث أضاف الهدف الرابع من هجمة سريعة بدأها مبابي الذي مرر إلى دي ماريا، ليمهدها الأخير بدوره لكافاني الذي سدد بقوة في الشباك.

لجأ توخيل لعمل كثافة عددية في وسط الملعب بالدقائق الأخيرة، حيث استبدل دي ماريا بمواطنه الأرجنتيني لياندرو باريديس ليشارك الثنائي فيراتي وإدريسا جايي مهام الوسط، بينما لم يستفد مدرب ليون من ورقته البديلة الثالثة برتراند ترواري الذي شارك مكان مارتن تيرير.