هاجم المتظاهرون العراقيون وثيقة مقتدى الصدر الزعيم الشيعي العراقي، وهي وثيقة مكونة من 18 نقطة، نشرها زعيم التيار الصدري، بهدف الإصلاح حيث دعا المتظاهرين إلى عدم التدخل في أمور سياسية.
ونشر "الصدر" وثيقة أسماها "ميثاق ثورة الإصلاح"، موجها المتظاهرين في الحراك العراقي، باتباعها، بهدف إصلاح الوضع في العراق.
وشملت الوثيقة 18 نقطة، أبرزها الاستمرار على سلمية المظاهرات، وعدم تسييسها لحساب جهات داخلية أو خارجية، وهو ما اعتبره الناشطون نفاقا لأن الوثيقة نفسها تعتبر تسييسا للمظاهرات.
وطالب الزعيم العراقي في الوثيقة بعدم تدخل المتظاهرين في أمور سياسية، ورفض بعض السياسات، وعدم التدخل في تشكيل الحكومة المؤقتة، وهو ما يحرم المتظاهرين من مطالبهم الرئيسية خلال الأشهر الماضية.
وأصبحت الوثيقة المصدر الأول لانتقادات المتظاهرين خلال يومي السبت والأحد، وانتشرت صور لمتظاهرين متنكرين على هيئة نساء، ومتظاهرات بشوارب لاصقة، للتعبير على سخريتهم من بند "عدم الاختلاط"، وفقا لما نقلته سكاى نيوز.