حذر علماء في ناسا من أن الأرض قد تشهد موجة برد وعواصف شديدة لمدة 30 عاما بسبب تغيرات في الشمس، ووضحت تبعات هذا الأمر على الأمن الغذائي والمائي سواء للبشر أو الحيوانات.
وقال العلماء إن الشمس ستبدأ فى فقد طاقتها تدريجيا خلال الفترات القادمة، وبالتالى فإن ذلك سيؤثر على الطاقة والحرارة المعتاد على الكوكب استقبالها، وبالتالى من المؤكد أن ذلك سينجم عنه كوارث طبيعية، واحتمالية تعرض الكوكب لموجة صقيع شديدة فى السنين القادمة.
وكشف تقرير لصحيفة "صن" البريطانية، أن علماء فى وكالة ناسا أكدت على أن الأرض ستفقد معظم طاقتها خلال 200 عام من الآن.
وأشار التقريرإلى أن هذا قد يتسبب في انخفاض متوسط درجات الحرارة بمقدار 1 درجة مئوية في موجة البرد التي تستمر 12 شهرًا، وفقًا لخبير جامعة نورثمبريا " فالنتينا زاركوفا ".
وقال زاركورفا الذى نشر العديد من الدراسات العلمية فى مجال الطاقة، لصحيفة صن "أن الشمس تقترب من حالة السبات، وحذر زاركورفا من تعرض الأرض لظاهرة ذوبان الجليد، واختلاف درجات الحرارة فى جميع الفصول".
وتابع أن انخفاض الطاقة الشمسية سيتسبب فى برودة شديدة فى جميع الفصول، وبالتالى فإن ذلك يؤثر على الحياة البشرية وكذلك الحياة النباتية.
وقدم زاركوفا مثالا على دراساته، قائلا إن ذلك ما يحدث فى كندا الآن، حيث وصلت درجات الحرارة إلى سالب 50، وهذه تعتبر البداية فقط، لما سيحدث فى الـ 30 سنة القادمة، وتشير القراءات لدى وكالة ناسا أن الأرض ستتعرض لظاهرة جماد فى بعض المناطق فى عام 2025.
ويرى علماء فى ناسا أن الحرارة ستؤثر على دورة الحياة، وبالتالى سيكون هناك مشكلة فى الطعام، والخضروات، ومن المحتمل عدم قدرة تعايش العديد من الكائنات مع الوضع فى السنين القادمة.