عربي ودولي

خبير: أردوغان يحاول حقن الجيش التركى برجال من العدالة والتنمية

|
03:43 2020/02/02
A-
A+
facebook
facebook
facebook
A+
A-
facebook
facebook
facebook

أكد موقع "أحوال" التركي، أن مستقبل العلاقات الاستراتيجية بين الولايات المتحدة الأمريكية وتركيا، قد تشكل خلال السنوات الأخيرة، وتعرض لضغوط كبيرة للغاية، متمثلة في الغزو التركي لشمال سوريا وشراء أنظمة الدفاع الصاروخي الروسية S-400، ما زاد من الإجماع بين الحزبين في واشنطن على أن تركيا حليف غير موثوق به.


وتابع أنه رغم موقع تركيا الجغرافي المتميز فهي نقطة ارتكاز بين الشرق الأوسط وأوروبا، ولكن يركز صناع السياسة الخارجية الأمريكية على العقوبات بالنسبة لتركيا، لعجز أعضاء الناتو عن طردها من الحلف.

وأضاف أن تركيا تزداد استبدادية وتنتقل بعيدًا عن المعايير الديمقراطية، كما أن الرئيس رجب طيب أردوغان خطابه معادي للغرب دائمًا، وله تحركات غير مقبولة وعدوانية.

وقال ميرف تاهيروغلو، منسق برنامج تركيا في POMED: "المشكلة الرئيسية في سياسة الولايات المتحدة تجاه تركيا اليوم، هي أنها تفشل بشكل صحيح في تفسير الدور التركي غير الديمقراطي والمعادي للغرب تحت حكم أردوغان".

 

وأكد الموقع، أن الاستراتيجية الأمريكية تجاه تركيا بحاجة إلى مراجعة، وينتظر صناع السياسة في الولايات المتحدة عددًا من الأحداث لتحديد شكل العلاقة مع تركيا، على رأسها خسارة أردوغان في الانتخابات الرئاسية المقررة في 2023، أو سعي أردوغان إذا استمر في الحكم لقطع علاقاته نهائيًا مع الغرب.

وتابع أنه في حال اجتمعت المعارضة على شخصية موحدة قوية، سيكون هذا خطرًا كبيرًا على أردوغان في أي استحقاق انتخابي، وما دون ذلك لن يتحقق المطلوب، وهذا الشخص لا يمكن أن يكون داوود أوغلو أو علي باباجان، فأكرم إمام أوغلو حاكم إسطنبول هو الشخصية الأقوى والمرشح الأبرز لمنافسة أردوغان.

وكشف الموقع، أن الحكومة التركية تخطط لتجنيد 43 ألف شاب لملئ الفراغات في القوات المسلحة التركية، التي انهارت قواها بعد محاولة الانقلاب الفاشلة، وانتقام أردوغان من كل ما هو عسكري، من خلال الفصل التعسفي أو الاعتقال العشوائي.

وأضاف أن أردوغان يريد زرع رجاله في الجيش، لعلمه أن فساده وقمعه سيتسببان في محاولة انقلاب جديدة لا محال.

جميع الحقوق محفوظة © قناة اليمن اليوم الفضائية
جميع الحقوق محفوظة © قناة اليمن اليوم الفضائية