أعلنت وزيرة خارجية السويد آنا ماريا ليند، اليوم، أنها ستبحث مع نظيرها الروسي سيرجي لافروف، الوضع الراهن في سوريا إلى جانب عدد من القضايا المطروحة على الساحة الدولية مؤخرًا خلال زيارتها المرتقبة إلى موسكو.
وقالت الوزيرة السويدية، في تصريحات خاصة لوكالة أنباء (تاس) الروسية قبيل توجهها إلى موسكو: «بالنسبة إلي، فإن الوضع في سوريا سيكون من أهم الأمور التي ستثار خلال المحادثات مع لافروف، وستتناول تأثير الأوضاع القائمة في إدلب على المدنيين، فالشعب السوري هناك سيمر بأوقات عصيبة».. واصفة الوضع في إدلب بالكارثة الإنسانية.
وأكدت ضرورة مساعدة الأطراف الرئيسة المشاركة في الأزمة المبعوث الأمريكي الخاص إلى سوريا جير بيدرسون من أجل إيجاد حل للنزاع القائم في البلاد.
وأضافت أن اللجنة الدستورية تشكلت من أجل اعتماد قانون أساسي جديد من شأنه أن يسهم في إحياء الشعب السوري بسلام، موضحة: «أعتقد أن ذلك سيكون مستحيلًا دون دعم المجتمع الدولي، خصوصًا الأطراف المشاركة بشكل رئيسي في النزاع».
على صعيد آخر، شددت وزيرة الخارجية السويدية على أنها لا تمتلك أي معلومات حتى الآن بشأن عقد جولة أخرى من المحادثات بين واشنطن وبيونج يانج.
وقالت: «نحاول تهيئة الظروف التي من شأنها أن تجعل الولايات المتحدة وكوريا الشمالية على استعداد للتفاوض، فإننا لا نستطيع إجبارهم على التفاوض، فلابد أن يتسم الجانبان بالتصميم على استئناف المفاوضات، ولكن في الوقت الحاضر، هذا التصميم ليس قويًا، وخاصة من الجانب الكوري الشمالي».