أكد وزير الخارجية الجزائري، صبري بوقادوم، أن بلاده ستواصل الاضطلاع بدور محرك في تسوية الأزمة الليبية في أسرع وقت ممكن، بعدما أصبح "صوتها مسموعًا أكثر مما كان عليه من قبل".
وقال "بوقادوم"، في تصريح لوكالة الأنباء الجزائرية، على هامش اجتماع اللجنة العليا للاتحاد الإفريقي حول ليبيا، ببرازافيل عاصمة الكونجو: "الحل في ليبيا لا يمكن أن يكون إلا سياسيًا وسلميًا، ولا يمكن أن يأتي إلا من الليبيين، بمساعدة دولية، لا سيما دول الجوار".
وأوضح "بوقادوم" أن المبادئ الأساسية التي يقوم عليها المسعى الجزائري في تسوية الأزمة الليبية معروفة، مشيرًا إلى إعادة تفعيل العديد من الآليات، آليات البلدان المجاورة لليبيا، وكذا مالي، بالنظر لنتائج النزاع الليبي على هذا البلد.
وأضاف: "تشارك الجزائر في كل التظاهرات والنوايا الحسنة التي يمكن أن تساعد في تسوية الأزمة الليبية"، مذكرا بالمشاركة "الفعالة" للجزائر في مؤتمر برلين.
ولفت "بوقادوم" إلى أن مشاركة الجزائر في القمة الثامنة لرؤساء دول وحكومات اللجنة العليا للاتحاد الإفريقي حول ليبيا تهدف إلى إعطاء دور أكثر أهمية للاتحاد الإفريقي في حل الأزمة الليبية، لافتًا: "الكثير من الفاعلين ينتظرون أن تعبر الجزائر عن موقفها بخصوص القضية الليبية".