عربي ودولي

روسيا تنفى قصف أهداف بإدلب السورية‎

|
02:28 2020/01/30
A-
A+
facebook
facebook
facebook
A+
A-
facebook
facebook
facebook

نفت وزارة الدفاع الروسية، الخميس، الأنباء المتداولة بشأن قصفها أهدافًا مدنية في منطقة خفض التصعيد في محافظة إدلب السورية.

ونقلت وكالة الإعلام الروسية، عن الوزارة قولها إنها لم تنفذ طلعات جوية منذ تطبيق وقف إطلاق النار في التاسع من يناير.

وقال الميجر جنرال الروسي، يوري بورينكوف: "تقارير بعض وسائل الإعلام التي تزعم قصف الطيران الروسي أهدافًا مدنية في منطقة خفض التصعيد بإدلب تتنافى مع الواقع".

لكن الأمم المتحدة قالت، يوم الخميس، إن نحو 350 ألف سوري معظمهم نساء وأطفال، نزحوا من إدلب منذ أوائل ديسمبر، إلى مناطق قرب حدود تركيا؛ بسبب هجوم جديد مدعوم من روسيا على المحافظة التي تسيطر عليها المعارضة.

وقال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشئون الإنسانية في أحدث تقاريره، إن "الوضع الإنساني مستمر في التدهور نتيجة تصاعد الأعمال القتالية".

وقال ديفيد سوانسون، المتحدث الإقليمي للأمم المتحدة عن سوريا والمقيم في العاصمة الأردنية عمان: "هذه الموجة الأخيرة من النزوح تعقد الوضع الإنساني المتردي بالفعل على الأرض في إدلب".

 


وأشار مسئولون من الأمم المتحدة إلى أن الأزمة الإنسانية ازدادت سوءا مع نزوح آلاف المدنيين من إدلب، إضافة إلى نحو 400 ألف فروا في موجات قتال سابقة إلى مخيمات قرب الحدود التركية.

وقال باولو بينيرو، رئيس اللجنة للصحفيين، يوم الخميس، إن كثيرًا من العائلات النازحة التي تقيم الآن في مخيمات مؤقتة تواجه نفاد الغذاء والماء.

وأشارت الأمم المتحدة، إلى أن أحدث هجوم جعل الحملة العسكرية المدعومة من روسيا أكثر قربًا من مناطق ذات كثافة سكانية عالية في محافظة إدلب المحاصر بداخلها نحو 3 ملايين شخص.

ويتقدم الجيش السوري وجماعات مسلحة مدعومة من إيران صوب المدينة، وستكون السيمطرة عليها نصرًا استراتيجيًا في الحملة الحالية التي يتمثل هدفها أيضا في السيطرة على طرق تجارة رئيسية ذات أهية قصوى للاقتصاد السوري المتداعي.

وقتل 21 مدنيًا على الأقل، أمس الأربعاء، في ضربات جوية مكثفة، بينهم 19 شخصًا لاقوا حتفهم، عندما أسقطت قنابل على سوق مزدحمة في وسط مدينة إدلب.

جميع الحقوق محفوظة © قناة اليمن اليوم الفضائية
جميع الحقوق محفوظة © قناة اليمن اليوم الفضائية