أثار انفصال الأمير هاري وزوجته ميجان عن العائلة المالكة في بريطانيا ضجة كبيرة حول العالم، ورغم ذلك التزمت والدة ميجان الصمت تماماً، ولم تعلق على الأمر إطلاقاً.
وبحسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، فإنه برز حالياً احتمال وجود دور لوالدة ميجان، دوريا راجلاند، في أمر الانفصال، وأنها الدافع القوي وراء قرار الزوجين، وسعيهما إلى الاستقلال المادي في أمريكا الشمالية.
وأشارت الصحيفة إلى أن السيدة التي غرست لدى ابنتها منذ صغرها شعار "لا تعط الحليب مجاناً"، أو "لا تقومي بشيء مقابل لا شيء"، أصبحت مقربة جداً من الأمير هاري، حتى إنه كان يطلب منها النصيحة والاستشارة على وجه الخصوص، لاسيما أنه فقد والدته وهو في عمر صغير جداً.
وتتمتع دوريا بشخصية الأم المثالية، والطباخة الماهرة، التي لا تسعى وراء لفت الانتباه أو الشهرة، وتعقلها وصمتها جعلا الأمير هاري ينبهر بها أكثر.
وتقدر والدة ميجان ماركل الخصوصية بشدة، لكن في الأسابيع القليلة الماضية ترددت عليهما عدة مرات، وفي الأوقات التي لم تزرهما، كانت تهاتفهما باستمرار.
وقضت دوريا مع الزوجين 6 أسابيع في كوخ فروجمور حتى يتكيفا على الأبوة، فقبل وصول طفلهما آرتشي التحقت دوريا بصف "يوجا" خاص في لوس أنجلوس، لتتعلم تهدئة حديثي الولادة من خلال حركات لطيفة.
كما قضت مع العائلة عطلة عيد الشكر في نوفمبر/تشرين الثاني، ومرة أخرى عندما قضيا عطلة الكريسماس في القصر ذي الواجهة البحرية بجزيرة فانكوفر.
وطالما كانت فكرة الاستقلال المادي مهمة جداً لدوريا، التي أطلقت مشروع تفصيل الفساتين الخاص بها "A Change Of A Dress"، والتحقت بجامعة جنوب كاليفورنيا للحصول على درجة الماجستير في العمل الاجتماعي.
ومن غير المعروف ما إذا كانت والدة ميجان ماركل لديها زوج، لكنها ظهرت في صور وهي تضع خاتماً في إصبع خاتم الخطبة، لكنها كان لها صديق استمرت معه فترة طويلة أثناء ترعرع ميجان، لكن لا يتضح ما إذا كانا لا يزالا مع بعضهما البعض أو لا، بحسب الصحيفة.
وفي الوقت الحالي، يتلقى هاري وميجان في كندا عروضا من شركات تليفزيونية أمريكية لإجراء المقابلة الأولى بعد تنحيهما عن العائلة المالكة.
أما دوريا؛ فهي في لوس أنجلوس، والتقطت لها صورة خارج منزلها، الجمعة، وهي هادئة وصامتة كما تحب دائماً.