حسب تقرير TechCrunch فإن الموظفين المطرودين قاموا بمشاركة البريد الإلكتروني وأرقام هواتف العملاء فقط دون التطرق لأي بيانات أخرى وعلى إثره قامت الشركة بإقصائهم من العمل.
فيما قامت أمازون بالتواصل مع الزبائن الذين سربت معلومات الاتصال الخاصة بهم عبر البريد الإلكتروني بنص التالي:
والذي حمل إشعاراً لهم بالمشكلة التي حصلت والتدابير التي اتخذتها الشركة اتجاه العاملين وقيامها بطردهم؛ منوهةً أنه لا يتوجب عليهم القيام بأي خطوات لحماية حساباتهم بحيت أن أياً من المعلومات الأخرى تم تسريبها مع توجيههم للتواصل مع وحدة العناية بالزبائن في حال وصلتهم أي رسائل غير مرغوب فيها.
فيما لا تعد هذه هي المرة الأولى التي تواجه فيها الشركة مثل هذه الأحداث، حيث وقعت الشركة في معضلة تسريب عناوين بريد إلكتروني خاصة بزبائنها وعملائها خلال العام الماضي ورفضت التعليق على الحدث حينها.