كرت قناة السومرية نيوز العراقية، اليوم الأحد، أن رئيس الوزراء العراقي المستقيل، يبحث مع السفيرين البريطاني والألماني في البلاد جهود التصعيد بالعراق والمنطقة.
وكان قد عبد المهدي، خلال الفترة الماضية، خروج القوات الأمريكية، داعيًا هذه المرة، وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، إلى إرسال مندوبين لتطبيق قرار مجلس النواب ووضع آليات الانسحاب "الآمن" للقوات الأمريكية من العراق.
ونقل البيان عن عبد المهدي قوله إن العراق رفض ويرفض كافة العمليات التي تنتهك سيادته، بما في ذلك العملية الأخيرة التي استهدفت عين الأسد وأربيل"، في إشارة إلى الهجوم الصاروخي الإيراني على العراق، الأربعاء الماضي، مشيرًا إلى أن "العراق يبذل جهودًا حثيثة ويتصل بكافة الأطراف لمنع تحوله إلى ساحة حرب".