قالت الجامعة العربية، في نبأ عاجل لها، إنها تدعم العملية السياسية في ليبيا ولن توافق على التنفيذ لمذكرتي التفاهم المبرمتين مع تركيا والسراج.
وأضافت الجامعة- نقلًا عن الفضائية العربية- أن التسوية السياسية هي الحل الوحيد لعودة الأمن إلى ليبيا، ورفضها للتدخلات التي تسهّل انتقال "المتطرفين الإرهابيين" الأجانب إلي ليبيا.
وفي 27 نوفمبر الماضي، وقع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، وفائز السراج، رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الليبية، مذكرتي تفاهم تتعلقان بالتعاون الأمني والعسكري، وتحديد مناطق النفوذ البحرية، بهدف حماية حقوق البلدين النابعة من القانون الدولي.
وشددت بعثة ليبيا لدى الأمم المتحدة، على أن مذكرتي التفاهم المبرمتين مع تركيا "لا تناقضا الاتفاق السياسي الليبي ولا تحتاجا للتصديق عليهما من الجهات التشريعية في البلاد".