علق الدولي البلجيكي إيدين هازارد لاعب ريال مدريد السابق على اختياره اليوم ضمن قاعة مشاهير الدوري الإنجليزي الممتاز، معربًا عن فخره بقرار إدارة رابطة البريميرلييج.
وعاد هازارد للأضواء من جديد بعد فترة من اختفائه عن الساحة الإعلامية عقب الاعتزال، وكتب عبر حسابه على منصة "إكس": "بالنسبة لشاب بلجيكي صغير من برين لو كونت، يلعب للمتعة فقط، فإن دخوله قاعة مشاهير الدوري الإنجليزي الممتاز مع هؤلاء العظماء في الرابعة والثلاثين من عمره أمرٌ مذهل. شكرًا لكم جميعًا؛ أراكم قريبًا يا أصدقائي!".
واحتفل الدوري الإنجليزي الممتاز بانضمام إيدين هازارد إلى قاعة المشاهير تقديرًا لمسيرته المذهلة مع تشيلسي، والتي جعلت منه أحد أكثر اللاعبين إبداعًا ومتعة في تاريخ المسابقة.
منذ انضمامه إلى تشيلسى عام 2012 وحتى رحيله في 2019، ترك النجم البلجيكي بصمته الاستثنائية في البريميرليج بأسلوبه الساحر ولمساته المبهرة، حتى وصفه مدربه السابق ماوريسيو ساري بعد هدفه الخرافي في مرمى ليفربول عام 2018 بكلمة واحدة: "عبقري".
سجل هازارد 110 أهداف بقميص تشيلسي في جميع البطولات، منها 85 في الدوري الإنجليزي الممتاز، وقدم أكثر من 50 تمريرة حاسمة، وفاز بلقب أفضل لاعب في الدوري موسم 2014-2015، كما تُوج مع النادي بلقب الدوري مرتين، وكأس الاتحاد الإنجليزي، والدوري الأوروبي مرتين.
أرقام هازارد في البريميرليج بين 2012 و2019:
• أكثر من 595 فرصة مخلوقة (الأول بين جميع اللاعبين)
• 909 مراوغة ناجحة من أصل 1441 محاولة (الأول تاريخيًا في تلك الفترة)
• 638 مرة تعرض للعرقلة (الأكثر في المسابقة)
• 62 جائزة رجل المباراة — الثانية تاريخيًا بعد هاري كين
لكن وراء هذه الأرقام، كانت متعة اللعب هي ما جعلته أسطورة حقيقية. كان هازارد يلعب بكاريزما نادرة، يراوغ كمن يرسم لوحة فنية، ويُسقط المدافعين بابتسامة هادئة. قال هو نفسه ذات مرة: "المراوغة تُسعدني أكثر من تسجيل الأهداف..الناس يريدون العرض، ونحن هنا لنُسعدهم."
من هدفه الأسطوري ضد آرسنال، مرورًا بتسديدته الصاروخية أمام ستوك، وصولًا إلى هدفه في مرمى توتنهام الذي منح ليستر سيتي لقب الدوري عام 2016، والذى ترك هازارد بصمة لا تُمحى في تاريخ البريميرليج.