محلي

حملة "#الحوثي_فقاعة_صوت" تفضح أكاذيب الجماعة وتكشف فشلها في إدارة الدولة

اليمن اليوم - خاص:

|
قبل 4 ساعة و 4 دقيقة
A-
A+
facebook
facebook
facebook
A+
A-
facebook
facebook
facebook

أطلق ناشطون وإعلاميون يمنيون، خلال الأيام الماضية، حملة إعلامية واسعة تحت وسم #الحوثي_فقاعة_صوت، بهدف فضح الخطاب الدعائي الزائف لمليشيا الحوثي التابعة لإيران، وكشف هشاشته وافتقاره لأي مقومات حقيقية لإدارة الدولة، رغم سنوات من السيطرة على مؤسساتها وتحويلها إلى أدوات قمع وجباية.

وأكد منظمو الحملة أن جماعة الحوثي تمثل "ظاهرة صوتية" فقط، تعتمد على الضجيج الإعلامي والمصطلحات الرنانة لتضليل الداخل، بينما تعجز عن تقديم أي نموذج حكومي فعّال يلبي احتياجات المواطنين. مشيرين إلى أن الجماعة تستغل شعارات مثل "الصمود" و"الكرامة" و"المقاومة" لتسويق مشروعها الطائفي، بينما الواقع يؤكد أنها تدار من غرف عمليات الحرس الثوري الإيراني، ولا تملك قرارها السيادي.

وأوضحت الحملة أن كلما اشتدت الأزمات في مناطق سيطرة الجماعة، تلجأ الأخيرة إلى إنتاج مواد دعائية مكثفة، تحاول من خلالها صرف الأنظار عن الفشل المتراكم في الملفات الاقتصادية والخدمية، وتضخم الفساد، وتدهور الوضع المعيشي.

وسلط المشاركون في الحملة الضوء على التناقض الصارخ بين الصورة التي تحاول المليشيا الترويج لها، وبين واقع المواطنين الذين يعانون الجوع، وانعدام الخدمات، وغياب المرتبات منذ أكثر من ثماني سنوات، في ظل غياب أي خطة فعلية لإدارة الدولة أو تأمين الحد الأدنى من متطلبات العيش الكريم.

وأكدت الحملة أن رموز الدعاية الحوثية، مثل مهدي المشاط ويحيى سريع، ليسوا سوى أدوات إعلامية لتسويق انتصارات وهمية، بينما يتعاظم فشل الجماعة في مختلف الميادين، خاصة مع تصاعد السخط الشعبي في صنعاء وذمار والحديدة وغيرها، نتيجة الانهيار الاقتصادي وتدهور الخدمات الأساسية، في وقت تواصل فيه المليشيا فرض الجبايات على المواطنين تحت ذريعة ما تسميه بـ"المجهود الحربي".

ودعا منظمو الحملة اليمنيين وكل الأحرار في الوطن العربي والعالم إلى التفاعل الواسع معها، وفضح حقيقة المشروع الحوثي الذي يسوّق نفسه كـ"قوة مقاومة"، بينما هو في الحقيقة مجرد واجهة لمشروع استعباد طائفي يخدم الأجندة الإيرانية في المنطقة.

واختتمت الحملة رسالتها بالتأكيد على أن "الحوثي لم يعد يُقنع أحدًا بشعاراته"، وأن الواقع بات كاشفًا لحقيقة المشروع الذي يختطف الدولة ويقمع المجتمع، ويحول اليمن إلى ساحة للفوضى الإيرانية، تحت عباءة التحرر والسيادة الزائفة.

جميع الحقوق محفوظة © قناة اليمن اليوم الفضائية
جميع الحقوق محفوظة © قناة اليمن اليوم الفضائية