تظاهر مئات الأشخاص، الأحد، في مدينة تعز جنوب غربي اليمن، احتجاجًا على تدهور الأوضاع الاقتصادية، مطالبين الحكومة بتحسين أوضاع الموظفين الحكوميين وصرف الرواتب المتأخرة.
ورفع المتظاهرون، وبينهم معلمون وموظفون حكوميون، لافتات تندد بانهيار العملة وتدهور الخدمات العامة، فيما ساروا في شوارع المدينة وسط وجود أمني يرافق التظاهرة دون تسجيل أي اعتداءات.
وجاءت المظاهرة بعد تعميم أصدرته السلطات المحلية، يقضي بالالتزام بقانون تنظيم التظاهرات الصادر عام 2003، الأمر الذي أثار استياءً واسعًا بين المواطنين، الذين اعتبروه محاولة لتقييد الحريات في المدينة.
وأثار تعميم أصدرته السلطات المحلية، السبت، يقضي بالالتزام بقانون تنظيم التظاهرات الصادر عام 2003، استياءً واسعًا بين المواطنين، الذين اعتبروه محاولة لتقييد الحريات في المدينة.
وأصدرت الحملة الشعبية لمناصرة مطالب المعلمين وموظفي الدولة بيانًا، السبت، نددت فيه بالتعميم الأمني، محذرة مما وصفته بـمحاولة قمع الاحتجاجات السلمية بناءً على توجيهات السلطة المحلية.
وتشهد تعز، التي تفرض جماعة الحوثي حصارًا جزئيًا عليها منذ سنوات، أزمات معيشية متفاقمة وسط تدهور مستمر في الخدمات العامة، ما دفع نقابات المعلمين وموظفي الدولة إلى تصعيد احتجاجاتهم خلال الأشهر الأخيرة.