محلي

بعد سنوات على استشهاده.. الزعيم علي عبدالله صالح في وجدان الشعب

اليمن اليوم

|
قبل 11 ساعة و 19 دقيقة
A-
A+
facebook
facebook
facebook
A+
A-
facebook
facebook
facebook

يستذكر اليمنيون الزعيم علي عبدالله صالح حنينا إلى أيام الدولة، والأمن والاستقرار ، والتعايش والمواطنة، بفعل البصمات الواضحة التي دونها التاريخ للزعيم في أنصع صفحاته.

ففي الذكرى السابعة لاستشهاد الزعيم علي عبدالله صالح ورفيق دربه الأمين عارف الزوكا في انتفاضة الثاني من ديسمبر 2017 التي أعلن عنها ودعا إليها لمواجهة المليشيات الحوثية وانقاذ البلاد من مساعي إعادة النظام الإمامي الكهنوتي،  فان البصمات الواضحة التي تركها الزعيم لاتزال حاضرة في مسيرة البلاد السياسية والاقتصادية والاجتماعية.
 

يفتقد اليمنيون للزعيم علي عبدالله صالح كشخصية قيادية تركت آثار إيجابية واضحة في مسيرة البلاد السياسية والاقتصادية والاجتماعية، ودوره في إعادة تحقيق الوحدة اليمنية، وما صاحبها من إنجازات على مختلف المجالات، والتحولات الكبيرة التي شهدها اليمن في بنية الدولة ومؤسساتها.


ويستذكر اليمنيون الإرث العظيم من المواقف والإنجازات للزعيم علي عبدالله صالح على مدى أكثر من ثلاثة عقود، من تحمله مسؤولية قيادة مسيرة الوطن حيث كرس كل جهده من أجل أن ينتصر لكرامة وحرية الشعب وسلامة الوطن.


وبعد سنوات الدمار والصراعات والحروب فإن اليمنيين يتوقون لعودة دولة شهدوا خلال قيادة الزعيم لها تنمية وتطوير للبنية التحتية ، في مختلف المجالات أبرزها التعليم والصحة والطرق.


وبعد أن قاد تحولا ديمقراطيا رسخ من خلاله التداول السلمي للسلطة وحقن دماء اليمنيين كان من السهل على الزعيم علي عبدالله صالح، أن يعيش خارج الوطن منعماً مرفهاً، لكنه أبى إلا أن يكون ذلك القائد الوطني الشجاع، وأن يعيش في وطنه وبين شعبه، ورفض كل العروض والإغراءات التي قُدمت له، من أجل أن يكون بعيداً عن الوطن وهموم الشعب. 


وعندما بدأ الخطر الإمامي يتربص باليمن اختار الرئيس علي عبدالله صالح طريق الفداء والتضحية ليتوج مسيرة مرصعة بالانتصار لمبادئ الثورة والجمهورية، فأعلن في الثاني من ديسمبر عن انتفاضة شعبية للدفاع عن الثورة والجمهورية وحق الشعب في العيش بحرية وكرامة.


في الثاني من ديسمبر بدأت فصول ملحمة وطنية وإشراقة فجرٍ جديدٍ في التاريخ اليمني المعاصر رسم فيها الرئيس الشهيد علي عبد الله صالح، ورفيق دربه الأمين عارف عوض الزوكا، ورفاقهما الأبطال انطلاق شرارة ثورة ضد الكهنوت والاستبداد، عُمِّدت بدمائهم الزكية ليكون يوم استشهادهم في الرابع من ديسمبر نقطة مضيئة في سِفر النضال والتضحيات الوطنية.


يؤكد اليمنيون أن سيرة الزعيم الشهيد ستظل قصة ملهمة تتذكرها الأجيال، مقترنة بالدفاع عن مبادئ الثورة والجمهورية والحرية والكرامة، ومن أجل الانتصار للشعب والوطن.

جميع الحقوق محفوظة © قناة اليمن اليوم الفضائية
جميع الحقوق محفوظة © قناة اليمن اليوم الفضائية