عقب نهاية مباراة ليفربول وساوثمبتون في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، أطلاق جناح الريدز محمد صلاح تصريحات مثيرة للجدل بشأن عقده وشعوره بالإحباط من عدم وضوح مستقبله مع النادي.
صلاح أحرز هدفين في المباراة وعندما سئل عن تجديد عقده عقب اللقاء قال: "الوقت ليس مناسبا للحديث عن خيبة الأمل".
قبل ذلك وخلال حوار له مع صحيفة ديلي ميل قال صلاح: "اقتربنا من الدخول في شهر ديسمبر ولم أتلق عروضا من النادي للبقاء، احتمالات رحيلي من ليفربول أكبر من احتمالات البقاء، أنا في ليفربول منذ سنوات ولا يوجد ناد مثل هذا لكن الأمر ليس بيدي".
وعبر صلاح عن خيبة أمله بسبب عدم تلقيه عرضا من النادي للتجديد مضيفا: "أحب جمهور ليفربول وهم يبادلونني الحب، الأمر في النهاية ليس بيدي أو بيدهم لننتظر ونرى".
وتابع صلاح: "أركز على الموسم وأحاول التتويج بالدوري الإنجليزي وأتمنى التتويج بدوري أبطال أوروبا أيضًا. أنا محبط ولكن سنرى".
وبشأن اهتمام أندية السعودية بخدمات النجم المصري قال صلاح: "أركز حاليا مع ليفربول".
تصريحات صلاح أثارت غضب نجم آخر سابق لليفربول حيث قال جيمي كاراغر إن صلاح أناني ويقترب من الرحيل عن النادي ولم يتلق عروضا لتجديد تعاقده.
واعتبر أن هذه التصريحات ليست في وقتها بالنظر إلى المباريات الصعبة القادمة لليفربول، ومن شأن هذه التصريحات التأثير سلبا على استقرار الفريق.
من جانبه، قال لويس ستيل الصحفي بصحيفة "ديلي ميل" البريطانية إن الحوار الذي أجراه مع صلاح ولمح فيه عن قرب رحيله من ليفربول جاء بطلب من اللاعب المصري.
وأضاف ستيل لوسائل إعلام مصرية: "صلاح طلب الحوار لشعوره بالإحباط من عدم اتخاذ ليفربول أي خطوة بشأن تجديد تعاقده".
وأوضح أن: "جمهور ليفربول غاضب بسبب التصريح لأنهم يحبون صلاح وليسوا سعداء بما تفعله إدارة ليفربول".
روبي فاولر لاعب ليفربول دخل على الخط وتوقع استمرار صلاح مع الريدز مضيفا لوسائل إعلام مصرية أن الأمور ستحل خلال الأيام المقبلة مؤكدا أن "صلاح رائع ومن الأفضل لليفربول تجديد عقده واستمراره".
موقع "ليفربول إيكو" أوضح أن إدارة الريدز ليس لديها سوى 36 يوما لحل أزمة تجديد اللاعب، وهي المدة التي تفصلنا عن فترة الانتقالات الشتوية.
فبدءا من يناير المقبل سيكون من حق صلاح التفاوض والتوقيع رسميا مع أي ناد آخر حيث يحق للاعب التوقيع الحر مع الفريق الذي يريد خلال آخر 6 أشهر من عقده.