انخفض سقف حريتنا وحقنا الدستوري بالكلام ، وتوقفنا فقط عند التضامن مع المساجين المظلومين المنسيين الذين تم تغييبهم خلف أقبية زنازن معتقلاتكم بدون أي مسوغ قانوني ،لم نعد نكتب سوى تضامننا الكامل ، والحرية للسجين فلان وفلانة...
ومع ذلك منزعجين ولايريدوننا أن نكتب شيئا ممنوع ان ننبس ببنت شفه ، حتى تضامننا الكامل ممنوع ومجرم بهذا المنعطف المظلم والقاتم..
ماذا تريدوننا أن نكتب ،، كل شيء تمام يافندم ،ويستاهلوا السجن ؟!
أنتم سلطة تتحكم بمصائر ملايين البشر ،وحق طبيعي لكل من سجن ظلما وبدون مسوغ قانوني بقضايا الرأي والتعبير ، أن يطالب الناس بإنصافه وإطلاق سراحه من السجن كمعتقلي ٢٦ سبتمبر وهم بالآلاف بعضهم قُصر دون سن ال١٨ ..
لقد بالغتم في تكميم الأفواه حتى وصلتم لمستوى من الطغيان لم يسبقه أحد من العالمين