أعلنت حركة "حماس" أنها تجري تحركات واتصالات دبلوماسية مكثفة تشمل روسيا ومصر وتركيا وقطر وإيران، لإجهاض "خطة الجنرالات" الإسرائيلية ووقف المجازر في قطاع غزة.
وحذرت قيادة الحركة من تطبيق تلك الخطة وما يترتب عليها من تهجير وتدمير بحق الشعب الفلسطيني.
وأكدت الحركة أن جميع هذه الاتصالات، والتي تشمل منظمة الأمم المتحدة أيضا، تهدف إلى "إجهاض مخططات الاحتلال ووقف المجازر في غزة".
وحذرت قيادة الحركة خلال الاتصالات السياسية التي قامت بها ولا تزال من تطبيق "خطة الجنرالات" وما يترتب عليها من تهجير وتدمير، مشيرة إلى حجم المجازر الهائلة يوميا "والتي وصلت إلى أبشع ما يمكن أن يتخيله البشر من الإرهاب والقتل وإعدام الأطفال والنساء بدم بارد والتهجير المنظم لنحو 150 ألف إنسان مع التجويع والحرمان لأهلنا من كل شيء سواء الغذاء والدواء ومصادر المياه وتدمير البنى التحتية بالكامل وخاصة المستشفيات".
يشار إلى أنه في 12 أكتوبر الجاري، وقّع عضو الكنيست الإسرائيلي أفيحاي بورون نيابة عن حزب "الليكود" الحاكم رسالة موجهة إلى رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو طالبه فيها بتنفيذ "خطة الجنرالات" في قطاع غزة.
وقبل يومين، قال نتنياهو، خلال اجتماع مغلق للجنة الخارجية والأمن التابعة للكنيست، إن حكومته تتدارس "خطة الجنرالات".
وقد وُضعت "الخطة" بمبادرة رئيس شعبة العمليات الأسبق، الجنرال في الاحتياط غيورا آيلاند، ولكنه وقبل يومين، نشر مقالا جاء معاكسا، لكل ما دعا إليه منذ بداية الحرب، وخاصة لـ"خطة الجنرالات" التي وضعها لطرد سكان شمال غزة من منازلهم.
وفي بيان سابق لها، أوضحت حركة "حماس" أن "خطة الجنرالات" التي تحاول الحكومة الإسرائيلية وجيشها تنفيذها في شمال القطاع، هي وصفة إبادة مكتملة الأركان، وعملية تهجير قسري إجرامية تحت وطأة التطهير العرقي والمذابح والتجويع.