أرجع خبراء اقتصاديون أن انهيار الريال اليمني يعود إلى التأثيريات التي تحدثها الطبعات الجديدة من العملة والتي وصلت الدفعة الأخيرة منها المطبوعة في روسيا إلى البنك المركزي في عدن كونها لا تستند إلى غطاء نقدي بالتزامن مع انخفاض الوديعة السعودية البالغة ملياري دولار .
وكان البنك المركزي أعلن وصول الموافقة على سحب الدفعة الـ 32 من الوديعة السعودية بمبلغ 56 مليون دولار .
فيما حذر البنك الدولي في وقت سابق من الاَثار السلبية على الوضع في اليمن جراء نفاد الوديعة المتوقع مع نهاية العام الجاري .