نفى حزب "الله اللبناني" اليوم الثلاثاء، صحة الصور ومقاطع الفيديو التي نشرها الجيش الإسرائيلي والتي زعم أنها من أنفاق للحزب، مؤكدا أن ذلك في إطار الحرب النفسية المكشوفة".
وجاء في بيان صادر عن العلاقات الإعلامية للحزب: "قام جيش العدو الصهيوني بنشر صور وأفلام من داخل ما أسماه مخازن وأنفاق حزب الله، وذلك في إطار الحرب النفسية والدعائية المكشوفة، لذا يهمنا التأكيد أن هذه الأفلام والصور قديمة للغاية ولا علاقة لها بأي عمل عسكري حالي عند الحدود اللبنانية مع فلسطين المحتلة".
وفي وقت سابق من اليوم الثلاثاء نشر الجيش الإسرائيلي مجموعة من الصور من نفق تم العثور عليه تحت منزل في بلدة ميس الجبل في جنوب لبنان.
وقالت صحيفة "وول ستريت جورنال" نقلا عن مصادرها إن قوات إسرائيلية خاصة دخلت إلى أنفاق لـ"حزب الله" على الحدود مع لبنان تمهيدا لعملية برية.
وبحسب تقرير الصحيفة فإن:"هدف هذه القوات جمع معلومات استخباراتية من داخل الأراضي اللبنانية، واستكشاف قدرات حزب الله، تمهيدا لعملية برية إسرائيلية وشيكة".
وأوضحت مصادر مطلعة للصحيفة أن العمليات التي شملت دخول أنفاق، حدثت مؤخرا وكذلك على مدى الأشهر الماضية، كجزء من الجهود الأوسع التي تبذلها إسرائيل لتقويض قدرات حزب الله على طول الحدود الفاصلة بين إسرائيل ولبنان.
وكان المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هغاري قد أعلن في وقت سابق أن القوات الإسرائيلية اجتازت الحدود واقتحمت بلدات في جنوب لبنان، ونفذت عشرات العمليات العسكرية محددة الهدف في الجنوب.
ولفت المتحدث إلى أن القوات سيطرت على منزل في ميس الجبل قبل فترة ووصلت إلى نفق داخله ونشر صورا زعم أنها للنفق المذكور.
فيما أكد مصدر عسكري في الجيش اللبناني في تصريح خاص لـ RT أنه لم يتم رصد أي توغل للجيش الإسرائيلي باتجاه الأراضي اللبناني و لم يتم خرق الخط الأزرق.
من جهته نفى "حزب الله" أن تكون قوات الجيش الإسرائيلي قد دخلت إلى لبنان، وأن تكون المباني السكنية التي قصفت أمس في الضاحية تضم أسلحة أو مخازن أسلحة.
وفي وقت سابق من أمس الاثنين، أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي بدء عملية برية مستهدفة ومحددة ضد أهداف لـ "حزب الله" في المنطقة القريبة من الحدود في جنوب لبنان.