لجأ موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، التابع لشركة ميتا، لفرض قيود على المحتوى الخاص بقوات الدعم السريع السودانية، وصفحاتها وحظر عمليات البحث بكلمة "الدعم السريع"، كما طال الحظر الحسابات المرتبطة بها.
وفى حال البحث بكلمة الدعم السريع عبر فيسبوك ستظهر رسالة مفادها :" المصطلح الذي بحثت عنه يقترن أحيانًا بنشاطات أفراد خطرين ومنظمات خطرة، وهو أمر غير مسموح به على فيسبوك".
وسياسات شركة ميتا، تشير إلى سعيها الدائم الحد من الترويج للمحتوى العنيف بكل أشكاله، وتصنيف الدعم السريع بأنه منظمة خطرة، محاولة للحد من الوصول إلى المحتوى الذي قد يكون ذا تأثير سلبي على المستخدمين أو يسهم في التحريض على العنف أو الصراعات.
وفى أغسطس 2023، قررت شركة ميتا، حذف عدد من الصفحات التي تتبع الدعم السريع عبر فيسبوك، وكانت قوات الدعم السريع تنشر بياناتها وتحركاتها، على الصفحة الرسمية، وصفحة قائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو "حميدتي" وعدد من الصفحات الداعمة لها، وفقا لصحيفة التغيير السودانية.
وبصورة مفاجئة، اختفت صفحة تتبع للإعلام الإلكتروني للدعم السريع، بجانب الصفحة الخاصة بقائدها "حميدتى" الموثقتان بالعلامة الزرقاء.
وتخوض قوات الدعم السريع، حربا شرسا ضد القوات المسلحة السودانية، والتي بدأت ابريل 2023، وتم الإبلاغ عن العديد من الانتهاكات التي ارتكبتها قوات الدعم السريع، في المناطق الواقعة تحت سيطرتها، وهو ما انعكس أيضا على البلاغات التي تعرضت لها صفحات الدعم السريع مما أدى لإغلاقها.